قال مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى بصنعاء، أحمد أبو حمرة لـ"سبوتنيك"، "إننا أطلقنا مبادرة للإفراج عن الأسرى من الطرفين في ظل الأوضاع الحالية، وسبق تلك الدعوة دعوات سابقة من أنصار الله بضرورة إبعاد الملف الإنساني للأسرى عن تعثر السلام والمفاوضات، لكن التحالف لم يف بأي مما جاء في الاتفاقات السابقة، والتي كان أخرها في فبراير/ شباط الماضي، بإطلاق 1420 أسير من الطرفين وهو مالم يتجاوب معه التحالف".
وأضاف أبو حمرة، "سوف نقوم اليوم بمبادة أحادية الجانب بإطلاق عدد من الأسرى صغار السن، لكن هناك مخاوف لدينا من احتمال إصابة أسرانا لدى التحالف بهذا الوباء، رغم أنه لم تسجل لدينا أي حالة إصابة حتى الآن في الداخل".
وأشار مسؤول الدائرة القانونية إلى أن سلطات صنعاء قامت بمجموعة من الإجراءات الاحترازية لحماية الأسرى والمتعاملين معهم وحرصا منها على منع دخول المرض إلى البلاد.
وأوضح أبو حمرة أن "صنعاء لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة لأننا نقوم بالإجراءات الاحترازية على الحدود والمنافذ، لكن في الجانب الذي يسيطر عليه التحالف والشرعية جميع المناطق مفتوحة والإجراءات ضعيفة، لذا نحملهم المسؤولية كاملة عن أي إصابات في صفوف الأسرى".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.