صرحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، يوم السبت المنصرم، أن الشمال نفذ عمليات إطلاق من مناطق بالقرب من بلدة "سونتشون" الواقعة بإقليم "بيونغ آن" الشمالي، حيث حلقت الصواريخ لمسافة 410 كم، ووصلت إلى ارتفاع 50 كم.
وهذه هي ثالث تجربة من نوعها لكوريا الشمالية في هذا العام.
وقالت وكالة الأنباء المركزية في بيونغ يانغ إن الزعيم كيم أشرف على تجربة الإطلاق.
وقالت الوكالة: "يهدف الإطلاق إلى إعادة إطلاع قيادات ضباط الجيش الشعبي الكوري على السمات التكتيكية وقوة نظام السلاح الجديد الذي سيتم تسليمه إلى وحدات الجيش".
وأضافت: "أثبت الإطلاق بوضوح دقة المقذوفات الموجهة وقوتها".
ونقلت الوكالة قول كيم: "الولادة المتتابعة لأنظمة الأسلحة الجديدة بأسلوبنا تمثل حدثًا عظيمًا في التطوير وإحداث الاختلاف في القوات المسلحة لبلدنا".
كما ذكرت أن الزعيم الكوري الشمالي قال: "ستقدم الأسلحة الجديدة وأنظمة الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية مساهمات حاسمة في تحقيق الخطة الاستراتيجية للحزب، لإحداث تغيير جذري في استراتيجية الدفاع الوطني".
وقال المراقبون إن الصواريخ الأخيرة يمكن أن تكون النسخة الكورية الشمالية من نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي (ATACMS)، أو صواريخ "إسكندر" الروسية.
وبدلًا من إطلاقها في مسار قطعٍ مكافئٍ عام، فقد أظهرت الصواريخ مسارًا أكثر تعقيدًا من خلال ما يسمى بمناورة السحب.
وقال المسؤولون العسكريون إن تلك الميزة موجودة في الصواريخ التكتيكية الأمريكية أو صواريخ "إسكندر" الروسية.