ونشر موقع "مصراوي" تقريرا، نقل فيه تصريحات عن الدكتور زاهي حوار، وزير الآثار الأسبق، حول تلك الظاهرة الفلكية النادرة التي غربت فيها الشمس على الكتف الأيمن لتمثال أبو الهول.
ولفت إلى أن الشمس بعد هبوطها في الغروب على كتف أبو الهول الأيمن تتجه إلى الجنوب وخلال فصل الصيف نجدها تبدأ في التحرك إلى ناحية الشمال.
وأكد حواس أن هناك ظاهرة أخرى أقوى من الأولى، ويمكن أن تجذب العالم كله مرة أخرى، وهذه الظاهرة يمكن أن نشاهدها يوم 21-22 يونيو/حزيران، حيث تغرب الشمس بين هرمي خوفو وخفرع مباشرة ويطلق على هذه الظاهرة اسم "سولاستيك"، أي أن هذه الظاهرة تظهر لنا علامة الأفق- الشمس بين أفق خوفو وأفق خفرع.
وقال حواس إن هذه الظاهرة تثبت أن علماء الآثار قد أخطأوا عندما قالوا إن المصري القديم قد وجد صخرة قديمة بالمصادفة وحولها إلى تمثال لوجه إنسان وجسم غير آدمي، مشيرا إلى أن الظاهرة تثبت أن هناك سببًا فلكيا ودينيا من نحت تمثال أبو الهول إله الشمس يشرق ويغرب بين أفقي خوفو وخفرع.
وتابع حواس أن هذه النظرية فريدة وتثبت التفوق العلمي الهائل للمصري القديم.