وأعلن البيان، "إجراء 260 فحصا، في الـ24 الساعة الماضية، 176 منها في أربيل، و62 منها في السليمانية، و22 في دهوك، حيث كانت النتيجة، وجود 22 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، 12 في أربيل"، مضيفا أن"9 أشخاص من المصابين، قد تكون العدوى انتقلت إليهم، من مصاب منطقة سيبيران التي تم إغلاقها، و3 آخرون من الملامسين للطالب السابق الذي كان قد تم حجره".
وارتفعت عدد الحالات المؤكدة بفيروس "كورونا" في إقليم كردستان الى 76 إصابة، وحالة وفاة واحدة، بالإضافة إلى 13 حالة تماثلت للشفاء.
وكان حكومة إقليم كردستان العراق اتخذت 5 قرارات جديدة في إطار إجراءاتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
ووفقا للبيان كان القرار الأول أنه "انطلاقا من المبدأ الذي تشدد عليه جميع الأديان في سلامة الروح والجسد، ونتيجة تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا في مدينة السليمانية، وما تبع ذلك من إيقاف الدراسة في المدارس وجميع النشاطات في مراكز تجمعات المواطنين، عليه تقرر إيقاف جميع المراسم والشعائر والفعاليات الدينية في المساجد والكنائس والمعابد بما في ذلك خطب الجمعة في الجوامع بجميع أرجاء إقليم كردستان وحتى إشعار آخر".
والقرار الثاني، هو "التأكيد على الاستمرار في تأمين جميع المستلزمات للمستشفيات ومراكز الحجر الصحي ومراكز المنافذ الحدودية في إقليم كردستان".
وفي القرار الثالث، قررت الحكومة "تشديد الإجراءات لتحجيم التنقلات في جميع المنافذ والمعابر الحدودية بالشكل الذي لا يؤثر على الحركة التجارية".
أما في القرار الرابع: "من أجل تقليل الخسائر التي تكبدها أصحاب المحال التجارية نتيجة الإجراءات الوقائية، أوعز مجلس الوزراء إلى الوزراء المختصين بتنفيذ التعليمات القانونية من أجل مراجعة الضرائب والأجور لهذه الأماكن في إطار آلية يتم فيها تقليل الخسائر المالية، فيما ستصدر الوزارات المختصة في هذا الصدد التعليمات اللازمة لتنفيذ هذا القرار". وفي القرار الخامس: "على جميع الجهات ذات العلاقة في حكومة إقليم كردستان تنفيذ جميع التعليمات الصحية في مخيمات اللاجئين والنازحين كافة، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية".