وأضاف المتحدث أن الرئيس السيسي رحب خلال الاتصال بالتوافق الذي تم مؤخرا بين رئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة لتشكيل الحكومة، حسبما نقلت قناة "إكسترا نيوز".
وأكد السيسي أهمية العمل بين الأطراف في دولة جنوب السودان للاستمرار في تنفيذ استحقاقات الاتفاق.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، قد أعربت عن مخاوف جدية بشأن تصاعد العنف بين القبائل في وسط وشرق جنوب السودان خلال الشهر الماضي، وحثت سلطات الدولة على وقف إراقة الدماء وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وقالت باشليه في بيان الأمم المتحدة الصادر، يوم الجمعة الفائت، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية قد عزز آمال شعب جنوب السودان في سلام دائم... من أجل إحلال سلام دائم في البلاد، يجب معالجة قضية العنف بين القبائل والتحقيق مع الجناة ومحاكمتهم. من الضروري أيضًا أن يكون بناء السلام بين المجتمعات الفردية".
ووفقا للأمم المتحدة، فقد قتل المئات وتعرض النساء والأطفال للعنف الجنسي وأحرقت العديد من المنازل، مما أجبر الآلاف على اللجوء إلى مخيمات مؤقتة منذ تصاعد الهجمات منذ منتصف فبراير / شباط الماضي. وقد ساهم تزايد عدد ونطاق الأسلحة التي تستخدمها العشائر المتنافسة، إلى جانب الفشل الواضح للسلطات المحلية والوطنية، بما في ذلك قوات الأمن، في تصاعد العنف.