وأشار موسوي، في تصريحات له مساء اليوم الخميس، إلى أن "اقتراح الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار في جميع مناطق العالم ومن ضمنه في اليمن من أجل المزيد من الاستعداد لمواجهة تفشي فيروس كورونا"، وقال: "إن اليمن وبسبب الحرب المدمرة تواجه أكبر كارثة إنسانية"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وتابع: "العدوان العسكري من قبل القوات الأجنبية والحصار الجوي والبحري والبري الظالم على اليمن على مدى الأعوام الخمسة الماضية قد أغلق جميع سبل الدعم للشعب اليمني المظلوم".
وأضاف: "الآن تضاعفت الهواجس في ظل اتساع نطاق مرض كورونا وعدم توفر أدنى الإمكانيات وتدهور الأوضاع الإنسانية في هذا البلد".
وقال موسوي إن إيران "إذ ترحب وتدعم مقترح الأمين العام لمظمة الأمم المتحدة، تؤكد أنها كما في السابق ترحب بأي مبادرة تفضي إلى وقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مقترح الأمين العام للامم المتحدة لوقف الحرب والذي لقي الترحيب من قبل حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن، لو ترافق مع إجراءات عملية من قبل التحالف في هذا المجال ورفع الحصار عن هذا البلد، يمكنه أن يشكل إجراء مهما للحيلولة دون موت الآلاف من الأبرياء وخطوة أساسية لفتح نافذة أمام إرساء السلام والاستقرار.
وخلال هذا الشهر تمر الذكرى السادسة لبداية الحرب على اليمن التي تقودها السعودية في تحالف عسكري مكون من دول عربية وإسلامية، إذ بدأت الحرب في مارس/ آذار 2015، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.