وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على حساب بعثته في اليمن، على "تويتر": "خطر فيروس كورونا، وخطر التفشي المحتمل للكوليرا مع بداية موسم الأمطار، مع ضعف نظام الرعاية الصحية في اليمن، عوامل يجب أن تدفع أطراف النزاع إلى وضع الأسلحة وتوحيد الجهود لدعم العملية الإنسانية".
وأضافت البعثة في البيان: "اليمن لا يحتمل الانتظار".
هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أنطونيو غوتيريش، دعا يوم الأربعاء، الأطراف اليمنية، إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل قصارى جهدهم لمواجهة الانتشار المحتمل لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19".
وأكد الأمين العام أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل شامل ومستدام للصراع في اليمن".
ودعا غوتيريش، الأطراف إلى "العمل مع مبعوثه الخاص من أجل التوصل لخفض التصعيد على مستوى البلاد، وتحقيق تقدم في الإجراءات الاقتصادية والإنسانية التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف".