وقال عبد الملك الحوثي، في خطاب نقلته قناة "المسيرة" اليمنية: "نحن على استعداد تام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع أربعة ضباط وجنود سعوديين".
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي اعتقال محمد صالح الخضيري القيادي في الحركة والمقيم في المملكة.
وقالت الحركة في بيانها، "أقدم جهاز مباحث أمن الدولة السعودي، يوم الخميس 4/4/2019، على اعتقال الأخ د.محمد صالح الخضري (أبو هاني)، المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود".
وقالت "حماس" إنه "لم يشفع له (أبو هاني) سِنّه، الذي بلغ (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من مرض عضال، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال الأنف والأذن والحنجرة، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها".
كما وجه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، نداء عاجلا إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في 20 مارس/ آذار 2020 لاتخاذ قرار بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية.
وحسب موقع "الرسالة" التابع لحماس، قال هنية: "في ظل وباء كورونا الذي يجتاح العالم، وخشية على حياة الإخوة الأكارم، وانطلاقا من كل الأبعاد الإنسانية والدينية للمملكة العربية السعودية في التعامل مع قضية فلسطين وأبنائها الذين عاشوا سنوات طويلة على أرض المملكة يقومون بكامل واجباتهم والتزاماتهم العروبية والإسلامية تجاه الشعب السعودي الشقيق فإن إطلاق سراح الفلسطينيين يصبح ضرورة إنسانية وقومية، وكلنا ثقة أن جلالة الملك لن يتردد في القيام بها".
وذكرت الحركة، في بيان لها، أن "الفلسطينيين المعتقلين، لم يقترفوا ذنبا، ولم يرتكبوا إثما ولا جرما، وإنما جريرتهم في نظر جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي هي أنهم ناصروا قضية فلسطين المقدسة".