بوتين وماكرون يبحثان في اتصال هاتفي التسوية في كل من سوريا وليبيا

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التسوية في كل من ليبيا وسوريا.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الكرملين، اليوم الخميس، بشأن الاتصال الهاتفي الذي تم بمبادرة من الجانب الفرنسي: "تم بحث جوانب التسوية في كل من سوريا وليبيا. واتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات".

كما أضاف بيان الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره إيمانويل ماكرون ناقشا إمكانية التعاون داخل مجلس الأمن بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وجاء في بيان الكرملين: "مباشرة قبل قمة الفيديو الطارئة لمجموعة العشرين، تم تبادل وجهات النظر حول الوضع بشأن جائحة فيروس كورونا، حيث أبلغ فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون بعضهما البعض عن التدابير، التي تم اتخاذها في روسيا وفرنسا لمواجهة انتشار هذه العدوى وتقليل العواقب الاجتماعية والاقتصادية السلبية. وأكدا على المزيد من التنسيق بشأن عودة مواطني البلدين إلى وطنهم، وضمان ظروف نقل الإمدادات والمعدات الطبية".

بالإضافة إلى ذلك، وفي سياق مكافحة مشتركة ضد الفيروس، تمت مناقشة التعاون المحتمل داخل مجلس الأمن.

بوتين يؤكد أن روسيا يمكنها التغلب على كورونا في أقل من 3 أشهر

هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،قد أعنأن روسيا يمكنها أن تتغلب على فيروس كورونا في أقبل من ثلاثة أشهر.

بوتين: روسيا يمكنها القضاء على فيروس كورونا في أقل من 3 أشهر
وقال بوتين في تصريح خلال لقائه رجال الأعمال: "يتوقع زميلنا أننا سنتغلب على  الفيروس التاجي خلال شهرين أو ثلاثة. هذه توقعات جيدة. بعض الدول تقول إن الحرب معه ستكون طويلة جداً. لكن عندما سنخرج حقًا من هذا الوضع، وسنخرج بالتأكيد، آمل حتى في وقت أبكر مما قلته شهرين إلى ثلاثة أشهر".

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، على ضرورة أن تكون التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا صارمة وفعالة، مشيرا إلى أن ذلك سيساهم في التخلص من الفيروس بشكل أسرع.

وقال بوتين: "هذه إلاجراءات القسرية مؤقتة. لكنها لن تطول إذا كانت التدابير المتخذة أكثر فاعلية وصرامة... لأنها ستساهم في التخلص من الفيروس بشكل أسرع"، مشيرا إلى أن الوضع المتعلق بفيروس كورونا سيتغير نحو الأفضل لكن المسألة هي مسألة وقت".

كما أعلن بوتين أن المهمة الكبرى في روسيا هي الحفاظ على صحة وحياة المواطنين، لكن من أجل ذلك هناك حاجة إلى موارد اقتصادية، لافتا إلى أن هناك مشكلتان تؤثران على الوضع: انهيار سوق النفط والطاقة، وتفشي فيروس كورونا، وقال: "علينا العمل فورا في عدة اتجاهات. بالطبع، المهمة الكبرى، هي الحفاظ على صحة وحياة مواطنينا. لكن من الواضح أيضا، أنه إذا انهار الاقتصاد فلن تكون هناك موارد لتنفيذ هذه المهمة. كل الأمور في الحياة مرتبطة ببعضها".

هذا وأكدت غرفة عمليات مكافحة فيروس كورونا في روسيا، في وقت سابق من اليوم، تسجيل 182 إصابة جديدة بالفيروس في 18 إقليماً من أقاليم البلاد، من بينهم 136 إصابة في العاصمة موسكو ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي 840 إصابة، في 56 إقليماً.

مناقشة