وحسب ما تقوله "رويترز" جاء القرار، الذي تأجل بسبب "خلافات بخصوص المهاجرين، في أعقاب تحذيرات خوسيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن الاتحاد مُهدد بفقدان أهميته إذا لم يكن قادرا على التصرف تاركا مصير ليبيا بيد تركيا وروسيا".
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي شارك في المفاوضات إن "اليونان وافقت على إنزال (المهاجرين الذين يجري إنقاذهم) في موانئها" مضيفا أن حكومات أخرى في الاتحاد وافقت على المساعدة في تغطية تكاليف نقل المهاجرين إلى الشاطئ لتجنب زيادة الضغوط المالية على أثينا.
وستحل المهمة الجديدة التي أطلق عليها اسم "إيريني" محل البعثة العسكرية الراهنة للاتحاد الأوروبي التي تحمل اسم العملية "صوفيا" التي توقفت عن نشر السفن قبل عام بعد أن قالت إيطاليا إنها لن تستقبل مهاجرين آخرين يجري إنقاذهم من البحر.