وأورد موقع "كورونا فيروس" الحكومي، المتخصص في متابعة كل ما يخص أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، ستة أسئلة قال إنها الأكثر انتشارا حول الفيروس، والتي يتم طرحها بصورة متكررة:
1- ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟
تشير التقارير الخاصة بتتبع حالة المصابين بالفيروس، أن الأعراض المعروفة حتى الآن، تشبه أمراض الجهاز التنفسي المتوسطة والشديدة، إضافة إلى الحمى، والكحة، وصعوبة التنفس.
ولفت تقرير مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن هناك 4 أعراض تستدعى استشارة الطبيب على الفور وتشمل:
- مشاكل شديدة في التنفس.
- ألم مستمر في الصدر.
- عدم القدرة على النهوض.
- ظهور لون أزرق على الشفاه أو الوجه.
2- كيف ينتشر المرض؟
كانت بداية انتشار الفيروس في مدينة ووهان الصينية، من حيوان بري إلى إنسان، ثم أصبحت وسيلة الانتقال من إنسان إلى إنسان.
ويقول الموقع إنه من المهم أن ندرك أن انتشار الفيروسات من شخص إلى آخر يمكن أن يحدث بصورة مستمرة، مشيرا إلى أن بعض الفيروسات تكون معدية بصورة كبيرة مثل الفيروس المسبب لعدوى "الحصبة"، بينما تكون فيروسات أخرى أقل قدرة على الانتشار الوبائي.
وأضاف الموقع: "الفيروس المسبب لمرض "كوفيد - 19" قادر على الانتشار بسهولة وبصورة مستمرة عن طريق التواصل المجتمعي بين الأشخاص".
وتابع: "يعني ذلك أن أي شخص يخالط الآخرين يمكن أن يصاب دون أن يعرف مصدر الإصابة لمجرد أن هناك مصابين لم يكتشفوا إصابتهم بالمرض بعد".
3- كيف نجعل احتمال الإصابة أقل؟
البقاء في المنزل، يعد الإجابة الأفضل لحمايتك من خطر الإصابة بالفيروس.
ويقول الموقع: "يجب أن تعود نفسك على مجموعة من الإجراءات الوقائية، لتقليل خطر إصابتك بهذا الفيروس، ويجب عليك أن تعلمها لعائلتك، خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى الشباب".
وتشمل:
- تجنب الاتصال القريب مع أشخاص مرضى.
- إذا كنت مريضا عليك أن تبق في منزلك.
- عندما تكون مضطرا للكحة، عليك أن تعكس على كوع الذراع، أو استخدم مناديل ورقية وألقها بعد ذلك في سلة المهملات.
- اغسل يديك بصورة متكررة وكل مرة تكون مدتها 20 ثانية على الأقل، وبصورة خاصة بعد العطس أو لمس الأنف، أو الذهاب للمرحاض، وقبل تناول الطعام أو إعداده.
- إذا لم يكن الماء متاحا استخدم الكحول تركيز 60 في المئة بالرش على يديك.
- داوم على تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بصورة متكررة مثل المنضدة والمقاعدة ومفاتيح الإضاءة ومقبض المرحاض".
4- هل يجب أن أقوم بإجراء اختبار الإصابة بالمرض؟
لا يحتاج كل شخص منا لإجراء اختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، لأن غالبية الناس تصاب بأعراض أمراض الجهاز التنفسي المتوسطة، وتستطيع الشفاء عن طريق بقائها في المنزل.
وحتى الآن لا توجد طرق خاصة للعلاج من الفيروس، إلا أن نتائج الاختبار ربما تساعد المسؤولين الطبيين في تعقب مصدر الإصابة إن وجدت.
5- كيف نستعد لمواجهة هذا الخطر؟
ضع خطة طوارئ يمكن اتباعها في حالة ظهور المرض في المنطقة، التي تعيش فيها، على أن تشمل تلك الخطة طرق تجنب الإصابة من آخرين، أو في أسوأ الظروف حتى لا تكون سببا في انتقاله إذا ظهرت عليك أعراضه.
يجب عليك أن تتواصل مع الآخرين في نطاق المنطقة التي تعيش فيها للتوصل إلى خطة أكثر اتساعا لمواجهة هذا الخطر، على أن تشمل بنودا خاصة لحماية كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة خاصة مرضى القلب والكلى.
حاول التواصل مع جيرانك والتعرف عليهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع على آخر مستجدات الوضع في منطقة بصورة مستمرة، إضافة إلى التواصل مع المؤسسات الصحية في منطقتك، ووسائل النقل، والخدمات الصحية.
6- هل أستطيع السفر إلى خارج البلاد؟
يجب عليك أن تتبع تعليمات السفر في بلدك، التي تقوم بتحديد ذلك وفقا للمخاطر المحتملة للسفر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، وصلت إلى أكثر من 198 دولة حول العالم، وفقا للموقع الرسمي لمراكز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، 645 ألف مصاب، بينهم أكثر من 29 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 139 ألف شخص.
وكانت بداية ظهور الفيروس في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في الصين، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 115 ألف مصاب، تليها إيطاليا، في المرتبة الثانية بأكثر من 92 ألف، وفقا لإحصائيات اليوم السبت.
وتأتي إسبانيا في المرتبة الرابعة بأكثر من 72 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 53 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 35 ألف حالة إصابة، ثم فرنسا بأكثر من 32 ألف، ثم بريطانيا بأكثر من 14 ألف، وسويسرا بأكثر من 13 ألفا، ثم مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا)، وكوريا الجنوبية بأكثر من 9 آلاف إصابة في كل منهما.