وجاء قرار ابن طلال، بهدف مساعدة البلاد على مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وغرد ابن طلال عبر حسابه على تويتر قائلا: "دعما لجهود الدولة في مواجهة كورونا ومن منطلق كلنا مسؤول وإضافة لجهود مستشفى المملكة نضع شركات المملكة القابضة تحت خدمة وطننا وحكومتنا".
وأوضح ابن طلال أن الشركات والمؤسسات التي تندرج تحت مجموعة المملكة القابضة، هي كل من شركة التصنيع الوطنية، البنك السعودي الفرنسي، فندق فور سيزونز الرياض، مدارس المملكة بسعة 3000 طالب، الفنادق المدارة في مكة والمدينة.
وقرر الوليد بن طلال التنازل عن 1.1 مليار ريال من أرباح أسهمه بالشركة لعام 2018، وذلك وفقا لما نقله موقع السوق المالية السعودية الحكومي.
ووفقا لما أعلنته السلطات السعودية حتى يوم الخميس، وصل إجمالي المصابين بفيروس كورونا إلى 1012 وثلاث وفيات.
وكان الملك سلمان، أصدر الاثنين الماضي، أمرا بحظر التجول من السابعة مساء حتى السادسة صباحا لمدة 21 يوما.
صنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس "كورونا" وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية.
وبلغت آخر إحصاءات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 537 ألف شخص، كما تجاوز عدد الوفيات 24 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 125 ألف شخص.