وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في مؤتمر صحفي، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين إلى 106 مصابين بعد تسجيل إصابتين جديدتين صباح اليوم في مدينة الخليل وقرية قطنة شمال غرب القدس.
وقال اشتية "تشير التقديرات إلى وجود 12 إصابة في القدس يجري معالجتهم في المستشفيات الإسرائيلية".
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني "إيرادات السلطة الفلسطينية. ستنخفض إلى أكثر من 50 في المئة ولذلك سنعمل بموازنة طوارىء ولكن سنصرف الرواتب كاملة هذا الشهر على مدار أيام منعًا للاكتظاظ في البنوك".
كما أكد اشتية نية الحكومة الفلسطينية توظيف 51 طبيباً جديداً بين أخصائي وطب عام وممرضين ومساعدين في مختلف التخصصات الطبية للمساعدة في مواجهة كورونا ضمن خطة وزارة الصحة الفلسطينية .
واستنكر اشتية الطريقة التي تعامل بها المشغلين الإسرائيليين مع العمال الفلسطينيين وإلقائهم على قارعة الطريق، محملا إسرائيل مسؤولية ضمان سلامة العمال الفلسطينيين، ومسؤولية التبعات المالية للتوقف عن العمل.
وقال اشتية: "الأيام القادمة ليست سهلة خاصة وأن 35 ألف عامل من الذين يبيتون في أراضي الـ48 سيعودون خلال أسبوعين وأتمنى على العمال الالتزام بالحجر المنزلي والابتعاد عن ذويهم خاصة كبار السن".
وطالب اشتية العمال الفلسطينيون بعدم التوجه للعمل في المستعمرات الإسرائيلية التي باتت مكان للوباء، فيما لفت إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية تجري يوميا ألف فحص للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وتابع "العالم يخوض معركة للحصول على أجهزة التنفس وأنابيب الفحص وهناك منافسة حادة ولكن أطمئنكم أننا نعمل بحكمة مع أصدقائنا في العالم لتوفيرها حيث أن الأيام المقبلة ستحط طائرة قادمة من الصين لإيصال الأدوات الطبية للمشافي الفلسطينية".
وطالب اشتية القطاع الخاص بالمساهمة بدعم الحكومة الفلسطينية في ظل الأزمة المالية وتراجع الإيرادات أمام الأزمة المالية التي تفتك بالعالم.