وجمع أهالي قرية الزنيقة المواد الغذائية والأدوية وقدموها للمواطنين السودانيين العالقين، كما فتح الأهالي بيوتهم للسيدات والأطفال وكبار السن فيما جرى استضافة الشباب منهم في دواوين العائلات، بحسب موقع "مصراوي".
وقال أحمد درويش، أحد أهالي مدينة إسنا لصحيفة "الدستور" المصرية: "فوجئنا بعدد كبير من أشقائنا السودانيين من بينهم شباب وسيدات وأطفال ومسنين، عالقين بكمين قرية الزنيقة، في حالة يرثى لها، بعدما قطعوا رحلة العودة إلى بلادهم لكنها رفضت استقبالهم، ليجبروا على المكوث في العراء دون مأوى، ما دفع الأهالي إلى التسابق لضيافتهم".
وأضاف: "عدد أشقائنا السودانيين تجاوز 1200، وبسبب صعوبة الحصول على سكن لكل هذه الأعداد الكبيرة، عاد البعض منهم إلى القاهرة ليتبقى نحو 900 من بينهم سيدات وأطفال ومرضى".
وأعلنت السلطات السودانية، أمس السبت، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" لسودانيين قدما من الخارج، ووضعا تحت الحجر الصحى، ليرتفع إجمالى عدد الإصابات فى البلاد إلى 5 حالات، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" فى خبر عاجل لها.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس "كورونا" وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية.
وتجاوز إجمالي المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم 646 ألف شخص، فيما توفي ما يزيد عن 30 ألف، وذلك في أكثر من 200 دولة حول العالم.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.