حددت "الكلية الملكية البريطانية لأطباء التوليد وأمراض النساء"، و"الكلية الملكية للقابلات والكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل"، بمساهمة من الكلية الملكية لأطباء التخدير والصحة العامة في إنجلترا وحماية الصحة في اسكتلندا مجموعة نصائح تم نشرها في مجلة الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء.
لا يبدو أن النساء الحوامل أكثر عرضة لعواقب فيروس كورونا من عامة الناس ولا يوجد دليل على أن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى الطفل أثناء الحمل.
في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أن الفيروس يمكن أن يفرز في حليب الثدي، لذا فمن الملاحظ أن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق أي مخاطر محتملة لانتقال فيروس كورونا من خلال حليب الثدي.
تنصح النساء الحوامل المصابات بالفيروس عند دخول المخاض وحضورهن إلى وحدة التوليد أن يتبعن إجراءات خطة الولادة الخاصة بهن بأكبر قدر ممكن.
صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.