وتوفي بهذا الوباء حوالي 11 ألف شخص في إيطاليا منذ يوم 21 فبراير/ شباط، وهو أكبر عدد من الوفيات بسبب كورونا في العالم، في حين أُصيب نحو 97689 شخصا خلال ما يزيد قليلا على خمسة أسابيع، أي أكثر من أية دولة أخرى في العالم باستثناء الولايات المتحدة.
وتأكيدا لمخاطر المرض، أعلنت نقابة الأطباء وفاة 11 طبيبا آخرين اليوم الاثنين ليرتفع العدد الإجمالي للأطباء المتوفين إلى 61.
وقالت النقابة بحسب "رويترز" إنه لم تُجر الفحوص الخاصة بالمرض لهم جميعا قبل وفاتهم غير أنها ربطت وفاتهم بالوباء. وكان كثيرون من الأطباء المتوفين ممارسين عامين في لومبارديا، المنطقة الأكثر تضرراً في شمالي إيطاليا.
وقال أتيليو فونتانا حاكم منطقة لومبارديا الإيطالية إنه سيكون على الحكومة تمديد الحملة الشاملة شبه الكاملة على الحركة وأنشطة الشركات التي فُرضت على أنحاء البلاد منذ التاسع من مارس/ آذار وكان مقررا أن تنتهي يوم الجمعة.
وأضاف للصحفيين "علينا أن نتفق على ذلك مع مناطق أخرى لكنني أرى أننا نتحدث (عن إبقاء إجراءات العزل العام) حتى منتصف أبريل/ نيسان على الأقل".
وقال حاكم منطقة بوليا جنوبي إيطاليا يوم السبت إن القيود يجب أن تبقى حتى مايو/ أيار.