واتخذت أسرة حليم، من خلال نجل شقيقه، محمد شبانة، قرارا استثنائيا، هو عدم إقامة ذكراه في موعدها الذي يوافق 30 مارس/ آذار، وذلك حرصا منهم على صحة معجبيه، على أن يتم تأجيلها لحين انتهاء الأزمة.
وقال محمد شبانة إن "جمهور حليم وصفوا قرار تأجيل الذكرى بـ"الحكيم"، لأنه جاء من منطلق الخوف عليهم، الحمد لله كان قرارا صائبا، مراعاة لصحة جمهور عبد الحليم"، بحسب موقع "مصراوي".
وأضاف: "سنؤجل الذكرى حتى انتهاء الموجة العالية الخاصة بانتشار الفيروس في البلاد، وفي عيد ميلاده الذي يحل في شهر يونيو/ حزيران، سنفتتح منزله لاستقبال جمهوره، وطول العام المنزل مفتوح والناس هتنورنا، أهم حاجة صحتهم".
وتوفي عبد الحليم حافظ في عام 1977 في العاصمة البريطانية لندن، عن 47 عاما بعد صراع مرير مع مرض البلهارسيا، واسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة، وولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أن إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 609 حالات من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.