وأضافت الوزيرة في حديثها لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن الغرفة تلقت حتى اليوم 13916 من استفسارات وطلبات وشكاوى للمصريين في الخارج، تمثلت في نحو 9596 رسالة عبر الواتساب المخصص لغرفة العلميات، و2363 استفسارا وشكوى من العالقين، عبر نماذج التسجيل الإلكتروني، إضافة إلى 1300 رسالة عبر فيسبوك، ونحو 531 بريدا إلكترونيا، و116 استفسارا وشكوى عبر الخط الساخن.
كما التقت غرفة العلميات بـ10 أشخاص كان لديهم استفسار بشأن الإجراءات المتخذة في إطار تقييد حركة المواطنين بين الدول.
وأوضحت الوزيرة أن الشكاوى والاستفسارات تنوعت بين طلب العودة للعمل وانتهاء الإقامة وانتهاء التأشيرات، والالتحاق بعائل والعودة النهائية للوطن، وطلب العودة بعد انتهاء الزيارة، وأخرى حول تحاليل (PCR)، المشترطة من بعض الدول.
وتابعت "جاءت الشكاوى من عدة دول من بينها المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وقطر، وإيطاليا، وفرنسا، والمغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والصين، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا".
وبحسب الوزيرة فإن التنسيق بين مختلف الوزارات مستمر على مدار الساعة لتوحيد الجهود لإيجاد حلول لمشكلات الحالات الإنسانية العالقة، وأن الوزارة لن تدخر جهدا في حل مشكلات المصريين بالخارج، حيث تعمل غرفة عمليات الوزارة على مدار الساعة.
وكشفت الوزيرة عن العمليات التي قامت بها خلال الفترة الماضية "ضمن عمليات التنسيق حين تلقينا مناشدة من 37 مصريا عالقا بتونس، وعلى الفور تم التنسيق مع السيد الطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، والذي عمل على التنسيق مع الخطوط الجوية التونسية، لنقل المصريين العالقين في مطار قرطاج بتونس، كما أن المصريين العائدين أغلبهم كان عالقا بعد توقف رحلات الطيران وهم في زيارات عمل، أو زيارات سريعة، والبعض الآخر يعمل في اليونيسيف ومنظمات الأمم المتحدة في ليبيا وتوجه لتونس ليتمكن من العودة".
وأكدت الوزيرة تواصلها مع سفير الكويت بالقاهرة، لتنسيق عودة المصريين من حاملي الإقامات، بعد إجراء فحص "PCR"، والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، كما تم التنسيق لتخصيص رحلات استثنائية لإعادة المواطنين العالقين في المملكة السعودية.
وكذلك التنسيق لحل أزمة المصريين العالقين في مطار الأردن، والتواصل والتنسيق لإعادة مصريين عالقين بالسودان، وتيسير استبدال تذاكر الطيران للمصريين الراغبين في العودة أو السفر قبل موعد تعليق الطيران في 19 مارس/آذار، كما تم التواصل مع الجهات المعنية بمصر والمغرب لعودة فريق عمل شركة السويس للحاويات، فضلًا عن التعاون والتنسيق لعودة 1700 طالب ومواطن مصري عالق على الحدود السودانية.
وأكدت الوزيرة السفارات المصرية هي الجهة المسؤولة عن تلقى الطلبات واتخاذ القرارات بشأن إجلاء المواطنين المصريين بالخارج.
وأهابت الوزيرة بالمواطنين اتخاذ أقصى درجات الحذر وتجنب الوقوع فى براثن المضللين وأى شائعات يرددونها، خاصة بعد تلقيها استفسارات متكررة من الطلبة المصريين الدارسين بأوكرانيا وأسرهم، والتى تطلب توفير طائرات إجلاء إستثنائية لإعادتهم إلى أرض الوطن.
وتابعت مكرم أن السفارات المصرية بكافة الدول تعمل بالتعاون أيضا مع وزارة الطيران المدني على التنسيق واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة بخصوص إجلاء المصريين العالقين، موضحة أن الدولة المصرية بكل أجهزتها تبذل أقصى جهد حتى نتخطى هذه الأزمة بسلام.