وقال وزير الدفاع مارك إسبر، في بيان، "اليوم هو يوم حزين بالنسبة لوزارة الدفاع حيث فقدنا أول جندي أمريكي في الخدمة - نشط أو احتياطي أو حارس - بسبب فيروس كورونا".
وأضاف، "هذه خسارة مؤلمة لمجتمعنا العسكري، وتعازينا لعائلته وأصدقائه وزملائه المدنيين في العمل والحرس الوطني بأكمله".
وتابع، إسبر أن "أخبار هذه الخسارة تعزز عزمنا على العمل بشكل أوثق مع شركائنا لوقف انتشار مرض كوفيد – 19".
الجندي هو أعضاء الحرس الوطني من ولاية نيو جيرسي، وقد دخل المستشفى منذ 21 مارس/آذار. وأشارت تقارير صحفية أمريكية، إلى أنه كان يعمل كمساعد طبيب وفقا لموقع "بيزنيس إنسايدر".
ووفقا لوزارة الدفاع، تم تشخيص ما يقرب من 570 من أفراد الخدمة الأمريكيين مصابين بفيروس كورونا.
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الـ160 ألف شخص، فيما توفي جراء الفيروس 2953 ألف شخص، حيث تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر انتشارا للفيروس.
انتشر الفيروس حتى الآن في 200 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3304 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (101 ألف إصابة، 11590 وفاة)، إسبانيا (85 ألف إصابة، 7340 وفاة)، والولايات المتحدة (160 ألف إصابة، 2953 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 200 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـ 775500 ألف إصابة، تم شفاء 164 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 37 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.