وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان، "إن استمرار إيران في توسيع أنشطتها النووية أمر غير مقبول".
وتابعت، "أن الابتزاز النووي للنظام الإيراني هو من بين أكبر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".
وأشارت قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا العام، إنه لن يُسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. إنه سيواصل استخدام كافة الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية لتقييد أنشطة الانتشار المزعزعة للاستقرار التي تضطلع بها إيران".
وشددت الخارجية الأمريكية، على أنها ستواصل مراقبة جميع التطورات في البرنامج النووي الإيراني عن كثب، ويمكنها تعديل هذه القيود في أي وقت".
وأعلنت إيران، في الخامس من يناير/ كانون الثاني الماضي، خطوة خامسة وأخيرة من خطوات تخفيض التزاماتها النووية، موضحة أنها رفعت كل القيود على عملياتها النووية، بما في ذلك ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
يذكر أن إيران وقعت عام 2015، اتفاقا مع [الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي. وأعلنت الولايات المتحدة انسحابا أحادي الجانب منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران.