وقال عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله"، وعضو وفدها المفاوض، عبد الملك العجري، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "لا يصح لا من ناحية منطقية ولا من ناحية سياسية أن ترعى الحرب وترعى المصالحة في ذات الوقت فهما ضدان لا يجتمعان".
وأضاف "منذ اخترت رعاية الحرب العدوانية فإنك قد حددت موقعك على طاولة المفاوضات كخصم ولا يصح أن تطلب لنفسك أي صفة أخرى غيرها".
واعتبر العجري أن السعودية، "في موقع المدعو للحوار لا في موقع الداعي إليه".
وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، قال إن "المملكة تجري محادثات يومية مع الحوثيين المدعومين إيرانيا، وأنها دعت ممثلي الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى محادثات سلام في الرياض".
وذكر آل جابر، أن "المسؤولين السعوديين تحدثوا مع نظرائهم الحوثيين يوم أمس الاثنين للتأكيد أن الغارات الجوية على صنعاء كانت ردا على الهجمات الصاروخية البالستية التي وقعت يوم السبت الماضي، وليس هدفها تصعيد الصراع".
وأضاف "نحن ملتزمون بخفض التصعيد، ومستعدون لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي اليمنية إذا قبلوا ذلك".