يمكن أن تقوم هذه المشروبات بتبطيء عملية الشفاء كونها تحتوي على الكافيين، بحسب ما قالت الطبيبة أولغا كاشوبينا لـ"سبوتنيك"، مضيفة بضرورة استبدالها بمشروبات أخرى.
وأضافت: " لن تساعدك جميع المشروبات الساخنة أثناء المرض. فهي على العكس من ذلك، سوف تبطئ عملية الانتعاش الطبيعي".
وتابعت قائلة: "في البرد، أوصي بشرب شيء آخر غير القهوة أو الشاي، كالماء أو كومبوت أو شراب الفاكهة أو أي شيء آخر، يجب أن يكون مشروبا لا يحتوي على الكافيين حتى تتمكن من النوم بأمان بعده. فالنوم هو أفضل علاج لنزلات البرد والحر".
وأضافت: "تساهم المشروبات الباردة، ولكن ليست تلك التي تصل لدرجة التجمد، في التبريد الطبيعي للشخص المصاب بالحمى، في المقابل، يمكن للمشروبات من الثلاجة تضييق الأوعية في الحلق، وهذا سيجعل الأمر أسهل للتعرض للذبحة الصدرية. إذا كنت تحب أكثر سخونة، مثل هذه المشروبات توسع الأوعية الدموية والاسترخاء، كما هو الحال بعد الاستحمام الساخن".
واختتمت: "قد ترغب في النوم بعد تناولها، وإذا كنت تعاني من درجة حرارة وسوء صحة، فقد يكون هذا ما تحتاجه".
في الوقت نفسه، لا يمكن لمشروبات مثل الشاي والقهوة والماء وأشياء أخرى أن تعمل كدواء. يمكنهم فقط تسريع أو إبطاء عملية الشفاء الطبيعية للجسم.