وقال الخولي خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية "أون تي في" المصرية، إن المعدل الطبيعي لانتشار الفيروس يشير لأن كل شخص مصاب سيصيب في المتوسط 2 أو 3 أشخاص آخرين، حال عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل كبير، وفقا لموقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وأشار استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الأرقام في مصر لا تتضاعف بشكل كبير بسبب الإجراءات الحكومية الجيدة.
ويوجد في مصر 710 حالات إصابة بوباء كورونا، توفي منهم 46 شخصا فيما تعافى 157 آخرين.
وكشف الخولي، أن الحل للقضاء على هذا الوباء هو تضافر الجهود العالمية للتخلص من هذا الوباء بشكل سريع".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 750 ألف 890 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، وبلوغ عدد حالات الوفاة منذ بدء الوفاة 36 ألف 405 حالة وفاة.
وأوضح استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك مؤشرات تقول، إن الفيروس لا ينتشر كثيرا فى درجات الحرارة المرتفعة، ولكن من صعب التكهن، مضيفا: "من تم تطعيمه من الدرن ليس محصن من فيروس كورونا.. وهناك دول فيها تطعيم إجباري ضد الدرن ومنتشر فيها المرض".
انتشر الفيروس حتى الآن في 202 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3304 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (105 ألف إصابة، 12428 وفاة)، إسبانيا (95 ألف إصابة، 8296 وفاة)، والولايات المتحدة ( 181900 ألف إصابة، 3655 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 202 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـ 848 ألف إصابة، تم شفاء 176 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 42 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.