وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن مباريات الدوري الإنجليزي قد تذاع مجانا عقب عودة المنافسات، في ظل احتمالية إقامة المباريات بدون جماهير خلال الفترة المقبلة.
الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن هناك محادثات بين قناتي "سكاي" و"بي تي سبورت"، لمشاركة حقوق البث مجانا، لا سيما أن الجمهور قد يتم منعه من الذهاب إلى الملاعب.
وأوضحت أن مديري التلفزيون يدركون أنهم على الأرجح لا يستطيعون عرض جميع المباريات، ويريد رؤساء البريميرليغ بث كل المباريات على الهواء مباشرة، لضمان عدم ذهاب المشجعين إلى الملاعب لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة.
وأكد بيان مشترك من اتحاد كرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإنجليزي الدرجة الأولى، والدوري الإنجليزي للمحترفات، أن الحظر الأولي لكرة القدم في إنجلترا لمدة أسبوعين حتى الـ4 من أبريل، مُدد ليشمل كامل الشهر المقبل، مع عدم احتمال استئناف الرياضة في المستقبل المنظور، حيث تحارب الأمة تفشي المرض.
وذكرت الصحيفة أن الأمر لا يزال قيد المناقشة، ولم يتم الاتفاق على أي شيء حول كيفية تطبيقه.
وكشفت "ميرور" أن هناك محادثات جارية بين شركات التلفزيون حول مصير البريميرليغ، لكن الرابطة مصممة على إكمال الموسم، لحماية صفقة البث وتجنب دفع 750 مليون إسترليني، إذا صدر قرار الإلغاء.
ويوجد في بريطانيا أكثر من 25 ألف مصاب بفيروس كورونا، وأكثر من 1700 وفاة ولم يتعاف سوى 135 شخصا فقط. كما أن مرض (كوفيد-19) طال أكبر شخصيات في بريطانيا مثل رئيس الوزراء بوريس جونسون وولي عهد إنجلترا الأمير تشارلز.
انتشر الفيروس حتى الآن في 202 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3304 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (105 ألف إصابة، 12428 وفاة)، إسبانيا (95 ألف إصابة، 8296 وفاة)، والولايات المتحدة ( 181900 ألف إصابة، 3655 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 202 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـ 848 ألف إصابة، تم شفاء 176 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 42 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.