وبررت بيطار وهي سورية الجنسية، في تسجيل صوتي لموقع "إرم نيوز" انسحابها حفاظا على اسمها ومكانتها، موضحة أن البعض سعى إلى تشويه صورتها بأشكال مختلفة، فضلا عن تعرضها لاتهامات لا أساس لها من الصحة، وبالأخص "تدميرها للقضية".
وأكدت رهاب بيطار أنها لم تقصر في واجباتها كمحامية في القضية، وإنما شددت على "أن ما فعلته تجاوز مهامها كمحامية، لأنها اعتبرت أن ما كانت تفعله هو وقفة إنسانية مع الطرف الأضعف، ولم تكن تتوقع أن تأتي النتيجة مسيئة بهذا الشكل"، حسب تعبيرها.
ويأتي انسحاب رهاب بيطار من القضية بعد أيام من كشفها عن أن تقرير الطب الشرعي السوري، غيّر وصف الجريمة من أنها دفاع عن النفس إلى قتل عمد، دون أن تذكر تفاصيل هذا التعديل.
وغردت رهاب بيطار عبر حسابها على موقع "تويتر"، أمس الخميس: "ردا على ما يدور فإن أهم ما في التقرير السوري هو انتفاء توصيف الجريمة كدفاع مشروع عن النفس إلى القتل العمد".
وكانت رهاب بيطار، محامية القتيل محمد الموسى، طلبت إجراء تشريح لجثمانه مرة أخرى في لبنان، على أن يشارك طبيب سوري مع الأطباء اللبنانيين، وعندما وصل الجثمان إلى سوريا، حرصت بيطار على تشريح الجثة من جديد قبل الدفن.
وكانت أسرة القتيل، محمد الموسى، طالبت بتشريح الجثة لإظهار حقيقة وفاته، بعدما وجدوا أن تقرير الطب الشرعي الصادر وقت وقوع الحادث يفتقر للأدلة، التي يجب أن يتضمّنها أي تقرير رسمي.
يشار إلى أن فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة في لبنان قد تعرضت لـ"محاولة سرقة" في شهر يناير/ كانون الثاني، وفقا لرواية نانسي وزوجها، من قبل محمد حسن الموسى، انتهت بإطلاق نار ومقتل الموسى على الفور على يد زوجها فادي الهاشم.
وكان الادعاء العام اللبناني أحال فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، إلى التحقيق بعد الحادث، بفعل القتل قصدا في حال الدفاع عن النفس.