راديو

السعودية تدعو جماعة "أنصار الله" للحوار

رغم تصاعد العنف بين جماعة «أنصار الله»، والمملكة العربية السعودية، إلا أن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، قال إن اقتراح بلاده إجراء محادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ما زال مطروحا.
Sputnik

وأكد آل جابر أن المسؤولين السعوديين شددوا لمسؤولي الجماعة على أن الغارات الجوية على صنعاء كانت ردا على الهجمات التي شنوها يوم السبت، وليس هدفها تصعيد الصراع، مشددا على أن الرياض ملتزمة بوقف التصعيد، ومستعدة لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي اليمنية حال تم قبول العرض السعودي.

في هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، عبدالله العساف، إن
"دعوة السعودية المتكررة تأتي للبحث عن السلام بين الحوثي والحكومة الشرعية للتفاوض فيما بينهم والدفع بعملية السلام بين الفرقاء اليمنيين إلى أبعد مدى وتمهد لها الأجواء كما حصل في الجزء الجنوبي".

وأضاف "المشكلة أن الحوثي لا يمتلك قراره وينتظر الإملاءات التي تأتي من قم حتى يتصرف عليها"، مشيرا أن "هذه الدعوات لن تجد قبولا لدى الحوثي لأن التفاوض دائما يكون بين طرفين يملكون القرار".

من جهته قال محمد سقاف الكاف، الكاتب والمحلل السياسي اليمني، إن:

"السلام يحتاج إلى بوادر حسن نية بإيقاف القصف المدفعي والجوي والصاروخي ورفع الحصار عن الموانئ وهذه الأمور تتطلب الموافقة من الجانب السعودي قبل الدخول في المفاوضات وحينها يوافق أنصار الله".

ولفت إلى أن "التفاوض قد يكون مباشرا بين الطرفين قبل دخول طرف ثالث لتثبيت أي اتفاق لعدم تكرار فشل الاتفاقات السابقة".

وأوضح أن "أي مفوضات لا بد أن تبدأ من جديد ما يعني أن مخرجات ستوكهولم تجاوزت المرحلة الحالية وبحاجة إلى اتفاق وبرنامج جديد يحوي سلام كامل".  

مناقشة