وذكرت الصفحة الرسمية للمفوضية على "تويتر"، أن 1.5 مليون شخص من العاملين في تخصصات مهمة لمكافحة فيروس كورونا، يحتاجون إلى عبور الحدود بين الدول للوصول إلى أعمالهم، مشيرة إلى أنه من المهم أن يصل الناس الذين يعملون في قطاعات لها دور مهم في مكافحة كورونا، إلى أعمالهم بصورة أسرع.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، إن المفوضية تعرض خطة عمل قصيرة الأمد، لمساعدة الدول الأوروبية الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وتابعت: "تشمل تلك الخطة العاملين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والحلول الإلكترونية"، مشيرة إلى أن ذلك سيحفظ ملايين الوظائف خلال الأزمة الحالية، ويسمح للاقتصاد الأوروبي بالانطلاق مجددا بعد انتهاء الأزمة".
وفي تدوينة سابقة، قالت المفوضية الأوروبية، إن أزمة كورونا العابرة للحدود، لا يمكن حلها بوضع حدود بين الدول الأوروبية وبعضها، في إشارة إلى فرض بعض الدول إغلاقا وحظر شاملا على الحركة منها وإليها.
وتابعت: "نحن نرى علامات غير عادية على التعاون بين الدول الأوروبية وبعضها"، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أن مساعدة الآخرين يعني مساعدة أنفسنا.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 860 ألف مصاب، بينهم أكثر من 42 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 178 ألف شخص.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 188 ألف مصاب وأكثر من 4000 حالة وفاة، تليها إيطاليا، في المرتبة الثانية بأكثر من 105ألف إصابة، وأكثر من 12 ألف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الأربعاء.
وتأتي إسبانيا في المرتبة الثالثة بأكثر من 95 ألفا، قبل الصين التي أصبحت تحتل المرتبة الرابعة عالميا، ثم ألمانيا بأكثر من 71 ألف حالة إصابة، ثم فرنسا التي أصبحت تحتل المرتبة السادسة بأكثر من 52 ألف، وأصبحت إيران في المرتبة السابعة عالميا بأكثر من 44 ألف حالة إصابة، ثم بريطانيا بأكثر من 25 ألف، وسويسرا بأكثر من 16 ألفا، ثم تركيا بأكثر من 13 ألفا، ثم بلجيكا بأكثر من 12 ألف إصابة، ثم مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا) بأكثر من 12 ألف إصابة، تليها النمسا بأكثر من 10 آلاف إصابة، ثم كوريا الجنوبية بأكثر من 9 آلاف إصابة.