وأضاف: "بالعكس، نقدم معدات طبية ثمينة للسلطة الفلسطينية وندرب أطباء فلسطينيين من أجل مساعدة الفلسطينيين في مواجهة الوباء. كما أرسلنا معدات طبية حيوية لقطاع غزة المحتل من قبل عدوتنا حماس"، مضيفا: "إسرائيل قمة الإنسانية".
وأرفق أوفير غندلمان، تعليقه بتدوينة لحساب غير موثق، يحمل اسم الرئيس التونسي قيس سعيد، تقول: "في الوقت الذي تتحد فيه البشرية جمعاء ضد فيروس كورونا، الاحتلال الصهيوني يهدم مركز لعلاج كورونا في الأغوار الفلسطينية تم إنشائه من قبل الأهالي".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، أمس الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي هو نقطة الضعف الحقيقية، التي تعيق قدرة فلسطين على مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا لعمال عائدين من إسرائيل، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 155 حالة، بينما بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 6092 من بينها 25 حالة وفاة، و95 حالة حرجة.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 937 ألف مصاب، بينهم أكثر من 47 ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 195 ألف شخص.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 215 ألف مصاب وأكثر من 5100 حالة وفاة، تليها إيطاليا، في المرتبة الثانية بأكثر من 110 آلاف إصابة، وأكثر من 13 ألف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الخميس.
وتأتي إسبانيا في المرتبة الثالثة بأكثر من 104 آلاف، قبل الصين التي أصبحت تحتل المرتبة الرابعة عالميا، وأكثر من 9 آلاف حالة وفاة، ثم ألمانيا بأكثر من 77 ألف حالة إصابة، ونحو 1000 حالة وفاة، ثم فرنسا التي أصبحت تحتل المرتبة السادسة بأكثر من 56 ألف مصاب، وأكثر من 4 آلاف حالة وفاة، وأصبحت إيران في المرتبة السابعة عالميا بأكثر من 47 ألف إصابة، وأكثر من 3 آلاف وفاة، ثم بريطانيا بأكثر من 29 ألف إصابة، وأكثر من 2300 حالة وفاة، وسويسرا بأكثر من 17 ألف إصابة، ثم تركيا بأكثر من 15 ألفا، ثم بلجيكا بأكثر من 13 ألف إصابة، ثم مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا) بأكثر من 13 ألف إصابة، تليها النمسا بنحو 11 ألف إصابة، ثم كوريا الجنوبية بنحو 10 آلاف إصابة.