النفط العراقية: لم يتم تحديد موعد للاجتماع الطارئ لدول صيغة "أوبك+" حتى الآن

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد ، اليوم الجمعة، أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد للاجتماع الطارئ، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية أعضاء منظمة "أوبك" ودولا نفطية من خارجها، من أجل الوصول إلى اتفاق يعيد التوازن لأسواق النفط الخام .
Sputnik

بغداد - سبوتنيك. وقال جهاد في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، "رسميا لم يتم تحديد موعد للاجتماع حتى الآن، الدعوة للاجتماع انطلقت أمس ويبقى ما يعلن في إطار التكهنات والتصريحات، لكن أي شيء رسمي لم يصلنا حتى الآن".

يأتي هذا، في وقت قالت مستشارة وزير الطاقة الأذربيجاني، زامينا علييفا، لوكالة "سبوتنيك"، إنه "من المقرر عقد اجتماع "أوبك+" في 6 أبريل الجاري بصيغة مؤتمر عبر الفيديو، وستتم مناقشة "وثيقة التعاون" الجديدة".

أوبك+ تبحث خفض الإنتاج

أعلن مصدر مطلع، اليوم الجمعة، أن اجتماع "أوبك+" للدول المنتجة للنفط في 6 نيسان/أبريل، سيبحث خطط إمكانية خفض الإنتاج بمقدار 10 ملايين برميل يوميا، ولا يوجد تخصيص حصص حتى الآن، وقد ينضم عدد من الدول الجديدة إلى صيغة "أوبك+".

"أوبك+" تبحث إمكانية خفض إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يوميا
وقال المصدر لـ"سبوتنيك"، إن "الحديث يدور حول 10 ملايين برميل. ولكن لا يزال غير معروف كيف سيتم توزيع الحصص. وهناك عدد من الدول الجديدة التي تريد الانضمام إلى الصيغة، كل هذا ستتم مناقشته في الاجتماع".

ويشار إلى أن دول "أوبك+" لم تتوصل يوم 6 مارس /أذار الماضي، لاتفاق على تغيير معايير الصفقة لخفض إنتاج النفط أو تمديده. وبينما اقترحت روسيا الحفاظ على الشروط القائمة، عرضت المملكة العربية السعودية زيادة خفض إنتاج النفط. ونتيجة لذلك، تم رفع القيود المفروضة على إنتاج النفط في الدول الأعضاء في التحالف السابق اعتباراً من 1 أبريل/نيسان. وانخفضت أسعار النفط في مارس/آذار، في ظل ذلك وكذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بمقدار مرتين تقريباً.

وينظر إلى هذه الصفقة، التي تشارك فيها دول أوبك ودول خارجها، والمستمرة منذ بداية عام 2017. على أنها أصبحت قاعدة ليس فقط للتعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، فحسب بل لتقارب البلدان وتطوير شراكتها الاستثمارية في مختلف المجالات.

مناقشة