وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية قوة نووية هائلة، تمثل ثاني أضخم ترسانة أسلحة نووية استراتيجية في العالم بعد روسيا.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من عدة دول في العالم، تمتلك ما يطلق عليه "الثالوث النووي"، الذي يتيح للدول القدرة على شن هجوم مباغت، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ ضربة ثانية في حالة تعرضت لهجوم.
ويتكون "الثالوث النووي" للدول النووية الكبرى، من قوة نووية ضخمة تضم صواريخ وقنابل، يمكن إطلاقها على العدو من البحر بواسطة الغواصات الاستراتيجية، أو من الجو عن طريق القاذفات الاستراتيجية، أو بإطلاق الصواريخ الموجودة في صوامع تحت الأرض.
وتعد الغواصات أخطر أضلاع "الثالوث النووي" لأنها تمكن الدول التي تملكها من شن هجوم مباغت من موقع يصعب اكتشافه تحت الماء، كما تعد الردع الرئيسسية لتنفيذ الضربة الثانية، لأن مواقعها تكون دوما غير معروفة للعدو.