اختبر المتخصصون عينات الدم المأخوذة من 102 قطة بعد تفشي الفيروس التاجي و39 قبل تفشي المرض. واتضح أنه قبل انتشار الفيروس، لم تكن الحيوانات مصابة، ولكن بعد التفشي، أصيبت 15 من أصل 102 قطة.
في 27 مارس أذار، تم تسجيل أول حالة لانتقال الفيروس التاجي SARS-CoV-2 من رجل إلى قط في بلجيكا.
في الوقت نفسه، وجد علماء الأحياء الصينيون أن القطط لا تمرض فقط بCOVID-19، ولكنها عندما تصاب بالعدوى تموت بنسبة 100٪ من الحالات.
وتفشى فيروس SARS-CoV-2 في ووهان، الصين، في أواخر ديسمبر كانون الأول. وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.