وأضاف: "أعتقد ان جهد السيد غسان [سلامة] كان مركزا على إيجاد توافق أو تفاهم بين الدول الخارجية التي تمارس نفوذا في ليبيا والتي دعيت للمشاركة في مؤتمر برلين وأقرت مخرجاته، لكنها للأسف لم تحترم هذه المخرجات وواصلت دورها السلبي في الأزمة الليبية".
وأوضح رئيس حكومة الوفاق: "لقد جاءت الاستقالة بشكل مفاجئ وبذريعة الدواعي الصحية ونشكره على جهوده ونتمنى له موفور الصحة، وهي الاستقالة السادسة للمبعوثين الأمميين إلى ليبيا وهو ما يعكس صعوبة وتعقيد المهمة"، مشيرا إلى أن الآن تتولى السفيرة ستيفاني وليامز المهمة بالوكالة وهي على معرفة ودراية بتفاصيل الأزمة الليبية وخطة الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية ولا تحتاج إلى وقت لاستيعاب ما جرى ويجري، نتمنى لها كل التوفيق".
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قد أعلن، في 2 مارس/ آذار، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن استقالته من منصبه كمبعوث خاص إلى ليبيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد عيّن السياسي اللبناني، في يونيو/ حزيران2017، غسان سلامة، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة في البلاد خلفا لمارتن كوبلر.