وأعلن المتحدث باسم قوات الوفاق، العقيد طيار محمد قنونو، إن عملية "بركان الغضب" اليوم الاثنين، استهدفت شاحنة عسكرية تحمل دبابتين وصهاريج وقود كانت في طريقها إلى مدينة ترهونة قادمة من الجفرة، ودمرت مخزنين للذخيرة تابعين للجيش الليبي في محور وادي الربيع، ردا على مصادر النيران التي تهدد الأحياء المدنية بالعاصمة، بحسب موقعي "الوسط" و"ليبيا الأحرار" المحليين.
وكان المتحدث نفسه أعلن، يوم أمس الأحد، تدمير طائرة شحن عسكرية فور هبوطها بمهبط عسكري في ترهونة، تحمل شحنة إمدادات عسكرية لقوات الجيش الليبي.
من جهته قال آمر غرفة العمليات والسيطرة سالم بوراوي، إن قوات الوفاق سيطرت على مواقع جديدة في محوري صلاح الدين ووادي الربيع، بعد اشتباكات وصفها بالعنيفة مع قوات الجيش.
كما لفت إلى أن المدفعية الثقيلة تمكنت من تدمير بعض الراجمات التي تقصف الأحياء السكنية بالعاصمة طرابلس، بعد تحديد مواقعها من قبل غرفة العمليات والسيطرة.
وتشهد ليبيا منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي عندما شنّت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدم كبير على الأرض.