وأضاف الهاشمي لـ"راديو سبوتنيك" أن "الكتل الشيعية رفضت الزرفي منذ اليوم الأول، كذلك الحال مع إيران، لذلك قد تنجح الكتل الشيعية في تمرير الكاظمي لرئاسة الحكومة والذي يحظى أيضا بموافقة رئيس الجمهورية".
وحول موقف الكتل الكردية والسنية من ترشيح رئيس الوزراء، أوضح واثق الهاشمي أن الكتل السنية والكردية تريد حصتها من الحكومة، بغض النظر عن شخص رئيس الوزراء.
وعاد طرح اسم مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة عراقية بدلا من عدنان الزرفي التي ترفضه غالبية الكتل الشيعية.
ويقود "تحالف الفتح" برئاسة هادي العامري التوجه بإرسال اسم بديل لرئاسة الجمهورية بدلا من الزرفي، الذي أكد أنه لن ينسحب من تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية.
ومصطفى الكاظمي هو رئيس المخابرات العراقية، ولا يوجد أيضا إجماع على ترشيحه، وهو ما يشعل المزيد من الخلاف والشكوك حول الاستقرار على تشكيل حكومة في المدى القريب، رغم الأوضاع المتردية التي يمر بها الشعب العراقي.