وأضاف في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، أن "التحدي جديد على المجلس، في ظل أن الأوبئة السابقة مثل الإيبولا وإنفلوانز الطيور والخنازير لم يكن لها نفس الانعكاسات السياسية والاقتصادية مقارنة مع كوفيد-19، ما يحتاج إلى إجراءات عالمية لمواجهة هذا الفيروس".
وتابع زهير "رغم هذه المعطيات لا ننتظر من مجلس الأمن تغيرات كثيرًا، نظرًا للخلافات الدائمة بين أعضائه، واستخدام حق الفيتو لتعطيل مشاريع القرارات، بينما يجب على المجلس الآن التركيز بجانب الصراعات المسلحة على النزاعات الاقتصادية المستمرة في أوج انتشار فيروس كورونا".
وأشار إلى وجود "اتهامات ونزاعات متبادلة بين الصين والولايات المتحدة حول سبب انتشار فيروس كورونا ومن يتحمل مسؤولية الخسائر البشرية والاقتصادية".
وتجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، مليون و450 ألف إصابة، ونحو 83 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 309 ألفا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.