ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، تسببت الألغام الفرنسية في وفاة 7300 شخص، خلال الثورة الجزائرية وما بعد الاستقلال.
وجاء العدد الأكبر للضحايا من الألغام المضادة للأفراد، وتم تسجيله في المناطق الحدودية الرئيسية وعدد من الولايات الشرقية والغربية بداية من عام 1956.
وشرعت الجزائر منذ عام 1963 أي قبل التوقيع على معاهدة "أوتاوا" عام 1997 بشأن تدمير الألغام المضادة للأفراد، في تطهير المناطق التي زرعت فيها القوات الفرنسية الألغام.
ورصد التقرير الجزائري، الإجراءات، التي قامت بها السلطات الجزائرية في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية لضحايا الألغام المضادة للأفراد الذين ما زالوا على قيد الحياة، مؤكدة استمرارية الإجراء القانوني الذي يمنح تعويضات لضحايا الألغام الذين لا يزالون على قيد الحياة، الصادر في يناير/ كانون الثاني 1974.
وأشار العديد من الباحثين والمؤرخين الجزائريين إلى أن أكثر من مليوني لغم مضاد للأفراد لا تزال موجودة على طول الحدود الشرقية والغربية التي يبلغ طولها 1160 كيلومترا.