وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن بي سي"، فإنه بعد محادثات امتدت 16 ساعة، ظل وزراء المال منقسمين حول أفضل طريقة لتقديم القروض وما إذا كانوا سيذهبون إلى حد إصدار الديون المشتركة للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير المال البرتغالي، ماريو سينتينو، والذي يرأس المحادثات بين وزراء البلدان الـ19 في تغريدة له على "تويتر": "لقد اقتربنا من صفقة لكننا لم نصل إلى اتفاق بعد".
كانت المجموعة تعمل على إطلاق خط ائتمان جديد توفره آلية الاستقرار الأوروبية، وهو صندوق طوارئ تم إنشاؤه في أعقاب أزمة الديون السيادية، لكن عدد من البلدان على رأسها هولندا، ضغطت لوضع بعض الشروط المرتبطة بالقروض.
ومع ذلك، فإن دولًا أخرى، مثل إيطاليا وإسبانيا، لا تريد سن أية أهداف مالية في مقابل تمويل جديد. وانتهى الأمر بانقسام وزراء مال البلدان أيضا حول إمكانية صك دين جديد.
ضغطت إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وأيرلندا ولوكسمبورغ من أجل التزام مكتوب للعمل نحو إصدار ديون مشتركة، لكن المعارضة -بشكل رئيسي من هولندا أيضًا- أعاقت هذه الفكرة حتى الآن.
من المقرر أن يجتمع الوزراء مرة أخرى، غدًا الخميس، أملًا في التغلب على هذين الخلافين الرئيسيين وإطلاق حزمة تحفيز تساعد في تجاوز الأزمة.
أدت الجائحة إلى تعطل الاقتصادات الأوروبية الرئيسية، وتم تعليق الأنشطة التجارية في جميع أنحاء المنطقة، الأمر الذي ضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات جريئة لدعم الشركات والمواطنين.