وقال عرقاب خلال تفقده لوكالة تجارية لشركة "سونلغاز" بالعاصمة الجزائر: "إن الجزائر ستسعى خلال اجتماع الغد، بين دول مجموعة "أوبك" و"أوبك +"، للتوصل إلى قرار يرضي المنتجين والمستهلكين، مؤكدا أن الجزائر ستحاول الدفع بمقاربة من شأنها إعادة الاستقرار للسوق النفطي".
وسبق للجزائر، التي ترأس مؤتمر "أوبك"، أن وجهت نداء لجميع منتجي النفط، لاغتنام فرصة الاجتماع المنتظر عقده غدا، لتغليب روح المسؤولية والتوصل إلى اتفاق بشأن خفض إنتاج النفط يكون شاملا وواسع النطاق وفوريا.
وأكدت وزارة الطاقة في بيان لها قبل أيام، "أن الجزائر ستعمل كما في الماضي على توفيق وجهات النظر والبحث عن حلول توافقية والمساهمة في أي جهد من شأنه تحقيق الاستقرار في سوق النفط لصالح البلدان المنتجة والمستهلكة".
وانهارت أسعار النفط، في الأسابيع الأخيرة، جراء انتشار فيروس "كورونا"، وفي ظل الخلاف بين السعودية وروسيا، بعد انهيار التحالف النفطي بين المنظمة وروسيا.
ومن المقرر أن يعقد وزراء النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والمتحالفين معها بقيادة روسيا اجتماعا مشتركا عبر تقنية الفيديو كونفرانس غدا الخميس، للتوصل لاتفاق جديد لخفض الإنتاج يهدف إلى إعادة الاستقرار والتوازن للسوق النفطية بعد انتشار وباء كورونا المستجد.
على جانب آخر، أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، عقد اجتماع افتراضي لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين الكبرى الجمعة المقبل بهدف "تعزيز الحوار والتعاون العالمي لضمان استقرار أسواق الطاقة وتمكين اقتصاد عالمي أقوى".