وقالت نادية في تغريدة عبر "تويتر": "لقد توصلنا إلى صفقة جيدة في مجموعة اليورو، مع شبكة ثلاثية لأمن العمال والشركات والدول في الكفاح ضد مرض (كوفيد 19). سنواصل العمل في آليات مالية مشتركة للتعافي الاقتصادي".
وبحسب "رويترز" أصرت إسبانيا في الأسابيع الأخيرة على الحاجة إلى استجابة اقتصادية أقوى من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الإصدار المشترك للديون، لكن الخلاف مع بعض الأعضاء أدى إلى عرقلة الاتفاق.
و فشل وزراء مال منطقة اليورو في التوصل إلى اتفاق، أمس الأربعاء، حول كيفية توفير حافز إضافي لمواجهة الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، بعد محادثات امتدت إلى 16 ساعة.
وقال وزير المال البرتغالي، ماريو سينتينو، والذي يرأس المحادثات بين وزراء البلدان الـ19 في تغريدة له على "تويتر" أمس: "لقد اقتربنا من صفقة لكننا لم نصل إلى اتفاق بعد".
كانت المجموعة تعمل على إطلاق خط ائتمان جديد توفره آلية الاستقرار الأوروبية، وهو صندوق طوارئ تم إنشاؤه في أعقاب أزمة الديون السيادية، بيد أن عدد من البلدان على رأسها هولندا، ضغطت لوضع بعض الشروط المرتبطة بالقروض.
لكن اليوم الخميس، اتفقت الدول على أن خطوط الائتمان الطارئة من صندوق الإنقاذ في منطقة اليورو "ستكون متاحة حتى تنتهي أزمة فيروس كورونا"، حسبما جاء في مسودة اتفاقها.