الطبيب المصري وأستاذ أمراض النساء وجراحات المنظار في جامعة القاهرة أحمد محمود المناوي، استشف الخطر الذي يرافق الفرق الطبية في البلاد، والمخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها في سبيل إنقاذ أرواح المواطنين، ليضيف لنفسه مهمة جديدة، توازي في قدسيتها مهامه الطبية، لا تعالج فقط أرواح الآخرين وإنما تقيهم شر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وصمم الطبيب المصري درع وجه طبي، لمنع وصول الرذاذ الحامل لفيروس كورونا المستجد إلى وجوه العاملين في الفرق الطبية.
وأعلن الطبيب في منشور له على "فيسبوك" توصله إلى النسخة النهائية من الدرع الطبي، واستلام أول صندوق ليتم توزيعه مجانا في محافظة الفيوم المصرية.
وأشار الطبيب إلى أنه سيتم انتاج أكثر من 200 ألف قطعة ليتم توزيعها مجانا على كافة الفرق الطبية المصرية في البلاد.
وبحسب "سكاي نيوز" فقد خطط الطبيب مع زميله عمرو عبد الحفيظ، في بداية الأمر لإنتاج 15 ألف درع واق، ومنحها مجانا للمستشفيات، لكن مكالمة هاتفية من السيدة هبة السويدي، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، والتي تكفلت بإنتاج 200 ألف قطعة، غيرت مجرى العمل بالكامل ليغطي كامل مستشفيات مصر.
وقال الطبيب المصري إن الدرع "مناسب للعمل ويمكن تعقيمه وإعادة استعماله في ظل الظروف الحالية، و يمكن إنتاجه بتكاليف قليلة".
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، تسجيل 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى 17 حالات وفاة، أعلى معدل زيادة يومي، إلى جانب تعافي 36 مصابًا وخروجهم من المستشفى.
وقالت الوزارة في إفادتها اليومية، إن 36 من المصابين بفيروس كورونا خرجوا من مستشفى العزل، جميعهم مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 384 حالة حتى اليوم.