وكانت الدولة الواقعة في وسط أفريقيا تعتزم إعلان القضاء على ثاني أكبر تفش للمرض في التاريخ والذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص، بحسب رويترز.
وأعلنت السلطات الكونغولية، في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، تسجيل 3373 حالة إصابة بداء الإيبولا في البلاد منذ أغسطس 2018، وأن 2231 شخصا من المصابين توفوا، وأضافت اللجنة الكونغولية الخاصة بالإيبولا في أرقام، أنه توجد حاليا 341 حالة يشتبه فيها.
وأشارت اللجنة الكونغولية الخاصة بالإيبولا، إلى أن التحقيقات فيها ما تزال قائمة، وأن ولايتي "شمال كييفو" و"إيتوري" بشرق البلاد، تعدان الأكثر معاناة من "الإيبولا".
وكان رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، أمر في يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول 2019، ببدء إنتاج لقاح لوباء "إيبولا" في جمهورية الكونغو.
وخلال زيارة عمل إلى مركز أبحاث "علم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية" في إقليم نوفوسيبيرسك، بمنطقة سيبيريا الفيدرالية، أعطى مدفيديف بداية رمزية للإنتاج: "ابدأوا. هذه المهمة مهمة للغاية".