وحسب قناة "الجديد" اللبنانية، "فالتحضيرات جارية على قدم وساق في مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية لإجلاء الطلاب الذين سيعودون على نفقة المؤسسة".
وأفادت القناة، أن "الطائرة القادمة من روما تحمل على متنها ١١٠ طلاب تم إجلاؤهم من كافة المناطق في إيطاليا على أن تليها يوم الاثنين الدفعة الأولى من الطلاب القادمين من باريس".
وأشارت إلى أن مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية تنسق مع سفراء لبنان في كل من إيطاليا ميرا ضاهر، وفرنسا رامي عدوان لاختيار من سيكون من الطلاب على حساب المؤسسة نسبة لدراسة أجرتها السفارات حول ظروف مقدمي طلبات العودة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والوزير اللبناني ناصيف حتي.
وفي ظل ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لنقل المغتربين اللبنانيين من الخارج وسط عدم قدرة بعضهم وبخاصة الطلاب على تحمل تكاليف العودة إلى الوطن، قدر أهالي هؤلاء الطلاب مبادرة الأمير السعودي المتحدر من أم لبنانية تحمل أعباء عودة أبنائهم .
وكانت الحكومة اللبنانية، أقرت الثلاثاء الماضي، خطة لإعادة نحو 20 ألف لبناني عالقين في الخارج، ويرغبون بالعودة إلى بلدهم الذي أغلق حدوده وفرض تدابير صارمة لمكافحة تفشي وباء فيروس "كورونا".
فيما أعلنت شركة الخطوط الجوية اللبنانية "ميدل إيست" أنها بدأت تسيير رحلات متتالية لإجلاء المغتربين والرعايا اللبنانيين المتواجدين في الخارج وفقا للشروط الموضوعة من قبل السلطات اللبنانية المختصة.