وتشمل مقترحات الأمم المتحدة المحدثة لاتفاقات حول: 1. وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن 2. اتخاذ عدة إجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين وبناء الثقة بين الأطراف ودعم قدرة اليمن على التصدي لتفشي فيروس كورونا 3. الاستئناف العاجل للعملية السياسية.
يقول الخبير في شؤون الخليج الدكتور وفيق ابراهيم في حديث لبرنامج «حول العالم» عبر أثير إذاعة «سبوتنيك» بهذا الصدد:" المعتقد أن الدعوة الأممية الحالية من المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث ،هي دعوة الأكثر جدية من كل المبادرات السابقة، لما لها من علاقة قوية بمسألتين: توازنات القوى الجديدة ومسألة الكورونا".
ويشير ابراهيم إلى أنه :"فيما يخص توازنات القوى الجديدة، فمن الواضح أن أنصار الله حققوا انتصارات هامة في الجوف على مقربة من الحدود السعودية،واستطاعوا الصمود على الساحل الغربي في منطقة الحديدة،وتقدموا باتجاه الجنوب. وفيما يتعلق بجائحة الكورونا، فإنها أدت إلى شلل عالمي كبير ولم يعد بالإمكان الاستمرار في حرب غير مفيدة.خصوصا في ظل التراجعات الاقتصادية الكبيرة وتراجع أسعار النفط".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي