وقال جعجع، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": إنه "قبل إدخال الإصلاحات المطلوبة على قطاعي الكهرباء والاتصالات وعلى الجمارك، وقبل إغلاق المعابر غير الشرعية وإيقاف عقود كل الموظفين غير القانونيين والقانونيين الذين فرضوا لأسباب انتخابية فقط على الدولة، وقبل اتخاذ قرار نهائي باعتماد إدارة المناقصات في كل مناقصات الدولة، لن نوافق على اي خطة إنقاذية".
وأوضح سبب رفضه قائلا: "لأنها لن تكون إنقاذية بالفعل، بل ستعكف على إيجاد موارد جديدة للدولة من جيوب الناس ومن دون سد مزاريب الهدر والفساد التي ما زالت مفتوحة على مصراعيها".
وأضاف جعجع: "بعبارة أصرح طالما الثلاثي غير المرح متحكم برقاب السلطة في لبنان لا أمل بأي إصلاح ولا أمل بأي خطة إنقاذية فعلية".
وكشفت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية نقلا عن مصادر في الدولة قامت بدراسة بشأن الاحتمالات والتداعيات في لبنان ما بعد فيروس كورونا، وجاءت خلاصتها لتؤكد أن "لبنان لن يكون في وضع مطمئن، وهو مقبل على مرحلة مؤلمة جدا".