وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، أكد أردوغان لوزير الداخلية أن قراره ليس في محله.
كما أشادر الرئيس التركي بالجهود الناجحة لوزير الداخلية لأكثر من شهر، مشيرا إلى أن البلاد لم تواجه أي مصاعب في الأمن العام في ظل انتشار كورونا، وفقا للأناضول.
كان وزير الداخلية التركي قد أعلن استقالت عبر حسابه بموقع تويتر، بعد فرضه إغلاق تام على المدن الكبرى في تركيا لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وبحسب "رويترز" تسبب القرار في اندفاع الكثير من الناس لشراء الطعام والشراب في المراكز التجارية لإسطنبول، التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، ومدن أخرى.
كانت وزارة الصحة التركية، أعلنت اليوم، اقتراب عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد من 1200 وفاة، والإصابات المؤكدة من 57 ألف إصابة بعد تسجيل آلاف الحالات الجديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
انتشر الفيروس حتى الآن في 210 دول، حيث تخطت الإصابات حاجز الـمليون و850 ألف حالة والوفيات 114 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 422 ألف حالة.
رغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3339وفاة. بينما انتشر الفيروس كالنار في الهشيم بدول مثل: الولايات المتحدة (557 ألف إصابة، 22 ألف وفاة)، إيطاليا (156 ألف إصابة، 19900 وفاة)، وإسبانيا (166 ألف إصابة، 17100 وفاة)، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.