وأظهرت صوراً ومقاطع فيديو بولسونارو، بلا قفازات أو قناع طبي، محاطاً بالمواطنين في الشارع، وكان المشهد الأكثر انتقاداً له عندما مسح أنفه بيده ثم صافح بعدها امرأة مسنة.
ورحب أنصار الرئيس البرازيلي بجولته، فيما قرع معارضوه الأواني غضباً من الزيارة.
وتراجعت شعبية بولسونارو خلال أزمة كورونا، التي تصرف خلالها “ببرود” حسب ما وصف منتقدوه، الأمر الذي زاد من حنق البرازيليين.
ويرى بولسونارو، وهو عسكري سابق، أن إجراءات الإغلاق والحظر والتباعد الاجتماعي تمثل عبئاً غير ضروري على الاقتصاد وقد يدمره، ما أثار عاصفة انتقادات ضده بسبب استهتاره بأزمة كورونا التي استنفرت كبرى دول العالم.
ووصل عدد المصابين في البرازيل إلى نحو 21 ألف حالة، توفي منهم 1141 وتعافى 173.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة. وتجاوزت عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليون و790 ألف إصابة، ونحو 110 ألف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 410 ألفا.