ورصد التحالف، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية "رصد 95 اختراقاً حوثياً لوقف إطلاق النار خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشار التحالف إلى أن "الاختراقات شملت أعمالا عدائية باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة".
وشدد التحالف على "التزامه بوقف إطلاق النار الشامل رغم خروقات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران"، وتابع بأن قواته تطبق "أقصى درجات ضبط النفس ونحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس".
قال العميد يحيى سريع المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، التابعة لجماعة "أنصار الله" في اليمن، إن التحالف العربي مستمر في تصعيده.
وأضاف سريع في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "قوى العدوان مستمرة في تصعيدها.. هذا التصعيد سيواجه بالمثل ولن تبقى قواتنا مكتوفة الأيدي أمام ما يقوم به العدو".
وأشار إلى أن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية "شنت اليوم أربعة زحوفات وتسلل في عدد من الجبهات، منها زحفان باتجاه الملاحيط قبالة جيزان وزحف في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وزحف في صرواح بمحافظة مأرب، وتسلل في الطوير بمحافظة تعز".
وتابع: "أبطال الجيش واللجان الشعبية تصدوا لهذه الزحوفات وتكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم دون تحقيق أي تقدم".
ولفت إلى أن "طيران العدوان شن منذ الصباح 11 غارة منها تسع غارات في صرواح وغارتين في ناطع بالبيضاء".
وأعلن مركز حقوقي تابع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، أمس الأحد، أن ضحايا عمليات التحالف العربي في اليمن على مدى 5 أعوام، بلغت أكثر من 41 ألف قتيل وجريح.
وأوضح المركز القانوني للحقوق والتنمية، أن "العدوان تسبب في مقتل 16 ألفاً و75 شخصاً بينهم 3931 طفلاً و2462 امرأة".
والأربعاء الماضي الواقع في 8 نيسان/ أبريل، أعلن المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، أن قرار إعلان وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، جاء دعما للحكومة اليمنية في قبولها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا وإطلاق مفاوضات للتوصل إلى هدنة مستدامة.