وحول أهمية مدينة أبو قرين، قال المريمي لـ"راديو سبوتنيك" إن "هذه المنطقة تقع بين مصراتة وسرت وهي مهمة لكونها المدخل إلى منطقة قريبة من مصراتة التي أصبحت معقلا للجماعات الإرهابية بالمنطقة الغربية، خاصة العناصر الفارة من بنغازي ودرنة والعناصر التي تأتي من الخارج، مثل العناصر التي ترسلها تركيا، فضلا عن أن مصراتة تعد مركزا كبيرا للذخائر والأسلحة الموجودة .
وأكد المريمي على "التزام الجيش الليبي بالهدنة المقررة في برلين"، مشيرا إلى أن "من يخرق الهدنة هي المليشيات التابعة للسراج التي لم تلتزم بالهدنة وما يقوم به الجيش هو الرد على الخروقات التي تقوم بها ميليشيات حكومة الوفاق".
وقال إن "المشير حفتر عندما قرر وقف اطلاق النار ووافق على الهدنة، اشترط الرد على الخروقات من قبل الميليشيات"، على حد قوله.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.