وبحسب صحيفة "الغادريان"، فإن الكويكب الداكن (مائل للحمرة) دخل إلى النظام الشمسي عام 2017، وأطلق عليه هذا الاسم الذي يكافئ كلمة "رسول" أو "كشاف" في لغة هاواي، وكان سببًا في حيرة العلماء طويلًا.
من بين خصائصه، عدم وجود غلاف للغاز والغبار الذي تبعثه المذنبات عادة أثناء سخونتها، كما أن حركته تسارعت بفعل فقدان بخار الماء والغازات الأخر - كما يحدث عادة مع المذنبات ولكن ليس الكويكبات.
لذلك أطلق العلماء على "أوموموا" اسم "المذنب المتنكر"، ويقولون الآن إنهم سلطوا الضوء على الغموض وعالجوا الأجزاء التي لا تعد ولا تحصى من لغزه، ويعتقدون بأن "كويكب نشط" يتكون من جسم مزقه نجمه الأم ثم أخرجه إلى الفضاء النجمي.
قال الدكتور يون زانغ، أحد مؤلفي الدراسة الجديدة من مرصد كوت دازور في فرنسا: "تتكون معظم أجسام الكواكب من العديد من قطع الصخور التي اندمجت تحت تأثير الجاذبية.يمكنك تخيلها على أنها قلاع رملية تطفو في الفضاء".