وقال الشيخ عليان إنه يعبر "أصالة عن نفسه، ونيابة عن أبناء القبيلة، عن تجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأن حبهم لأرض السعودية من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها، وطاعتهم لولاة الأمر، ممتدة من الأجداد للأحفاد".
وأضاف أن "هذه القبيلة لا يمثلها فرد واحد، كما ثمن الجهود التي تقدمها الدولة تحت توجيهات القيادة الرشيدة لحفظ حقوق المواطن، والنهوض بالسعودية بمصاف الدول الكبرى، والرعاية الأبوية لسكانها في جميع المناطق بالمجالات كافة، ومن ضمنها مشروع نيوم العملاق الذي سوف يدعم أبناء المنطقة من خلال الابتعاث الداخلي والخارجي في أرقى الجامعات لتهيئتهم، ليكونوا جزءًا من هذا المشروع".
وقال أيضا: "كما نشيد برؤية السعودية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. حفظ الله دولتنا وولاة أمرنا، وسدد خطاهم لكل ما هو خير".
ووفقا للمزاعم التي لا يمكن لوكالة "سبوتنيك" التأكد من صحتها، فإن "رجلا رفض الامتثال لأوامر رجال الأمن بإخلاء منزله الواقع ضمن مشروع "نيوم" ضمن خطة تقوم على تعويض السكان"، بحسب تغريدات ومقاطع فيديو تم تداولها في موقع تويتر.
ويبدو أن القرية أو جزء منها يقعان ضمن أحد مخططات مشروع "نيوم" الذي كشفت عنه السعودية في العام 2017، حيث تقع منطقة المشروع، على مساحة 26,500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
وسيعمل مشروع "نيوم" الذي ستمتد أجزاء منه إلى الأردن ومصر في منطقة التقاء الدول الثلاث قرب البحر الأحمر، على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية، كما سيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل السعودية، عبر صندوق الاستثمارات العامة الحكومي، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
وأصبح للمشروع السعودي مطار جديد، ومبان حكومية تستقبل اجتماعات مجلس الوزراء، ويقيم الملك سلمان بن عبدالعزيز هناك لقضاء إجازته الصيفية.